السبت، 12 فبراير 2011

مشهد في فيلم اثّر في امومتي!



للاطفال الصغار اساليب مبتكرة عن قصد او غير قصد لاستفزاز الاهل وربما الامهات اكثر، وجعلهن يفقدن اعصابهن فيصبح للاسف العقاب انتقام اكثر منه اسلوب تربية.
هل تغضبين مثلا اذا اوقع ابنك الصغير كوب العصير على السجادة وهي لما تصل بعد من المغسلة؟
هل تثورين اذا اوقع كيس الشيبس بفتافيته الصغيرة على كنبة الصالون والضيوف على وشك الوصول؟
هل تصرخين اذا غافلك طفلك ودخل الحمام ورمى العابه في المرحاض؟
هل تستائين اذا خطط الجدران بالقلم او ببصمات يديه المتوسخة بالشوكولا ؟
هل تغضبين اذا استمر ابنك الكبير بمنع اخوته باللعب بالعابه؟
هل تثورين اذا لم يكمل طفلك طعامه؟ او اذا اوقع الطبق كله على الارض النظيفة بعد ان تكوني نظفتها للتو؟
هل تصرخين وتعاقبين اذا لم نتيجة الامتحان مئة من مئة بعد ساعات وساعات من الدرس وحرق الاعصاب؟
هل تشعرين بالضيق اذا دعا ابنك ابناء الجيران للعب ونثروا محتويات صناديق الالعاب كلها في ارض الغرفة؟
هل تستائين اذا غيرت ابنتك رأيها بخصوص طبقها المفضل او ثوبها المفضل عشر مرات في اليوم؟
هل تنهرين ابنك اذا جعلك تنتظريه نصف ساعة ليختار حذاءه و لعبته المفضله قبل زيارة الجدة؟
هل تشعرين انك على حافة الجنون اذا اكتشفت ان ثوبك المفضل ملطخ ببقع لن تزول وان فرش السيارة النظيف تلون ببقع الحليب والعلكة والشوكولا؟

انا كنت من اولئك الامهات الى ان شاهدت فيلم Love happens حيث يقدم البطل النصح لمن فقدوا قريب او حبيب لتخطي الالم، ويصرخ به احدهم في احدى جلسات العلاج وهو يرفض نسيان الالم :
My son is dead instead of pissing me off by being a child!

بعد تلك العبارة من ذلك الفيلم لم يعد كل ما سبق مهما!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق