تحولت الغرفة الى قاعة الصف، وتحول كل من بات مان وبن تان والدبدوب ويني مع موج وغارفيلد وميتنز والكلب وغيرهم من الالعاب كبيرة ومتوسطة الحجم الى زملاء الصف، وتحول وليد الى رأس هرم الصف، الطالب النجيب، الافضل و"الاقوى" والاسرع في انهاء فروضه ودروسه و"الاشطر" طبعا! وتحولت ماما تارة الى ميس جويس وتارة اخرى الى ابلة ندى وطورا الى المديرة مسز غيلفويل. وصار زملاء الصف يسترقون النظر الى اوراق وليد احيانا ويضربونه احيانا اخرى، لكن لم يجرؤ احد على ان يتفوق عليه في اي درس او اية مادة. ودام الحال ساعتين كاملتين مارسنا خلالهما الرياضة ايضا والاكل واللعب تماما كأي يوم مدرسي مثالي! وقد درس وليد من خلال هذا الاسلوب ما لا يدرسه في خمس ساعات او اكثر من رياضات واملاء وخط وقراءة اللغة الانكليزية.
في اليوم السابق حاولنا من خلال الاسلوب نفسه وكان هو من اقترح ذلك! نعم فعل. وقرأنا قصة غولديلوكس ثم اعددنا العصيدة وانتظرناها حتى تبرد و"تمشينا " انا وهو وعبودي، على ان يكون الصغير هو الدب الطفل وانا الدبة الام ووليد الدب الاب، تمشينا الى ان بردت العصيدة فأكل طبقه بالكامل.
راقه جدا ان تلعب معه ماما، وراقني جدا ان لا اضطر الى فقد اعصابي مع كل شرح وكل درس، وقد لاحظ كل من في البيت انني لم اصرخ على عدد دقائق الساعة!
وربما تكون حالة قصة درس الاملاء قد ولّت الى غير رجعة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق