
اقترح زوجي هذا العنوان الثوري، في ذلك اليوم حيث كان بارزا جدا تعلق الصغير عبدالله بماما! يريدها ان تقوم بكل شيء معه! لا يريد اللعب مع الشغالة، ولا يريدها ان تغسل يديه او تبدل له الحفاض والثياب، ولا يريد منها اطعامه كذلك بل يريد ماما، وفقط ماما. وماما كانت بحاجة لبعض الوقت لانجاز امر ما لكن عبدالله لم يمهلها لان امومتها بالنسبة له هي الاهم! وفي سلم الاولويات قالها من خلال اصراره: "انا اولا"!
احيانا ينبهني زوجي الحبيب الى كثرة اشغالي التي تبعدني عن الاطفال في اوقات معينة، ويذكرني بسلم اولويات اي ام، وبالوقت الغالي الذي يمر دون رجعة و لا اقضيه معهم استمتع بطفولتهم! وهو على حق.
فطفلي الذي لا يجدني بجانبه في اي وقت يطلبني، بل قلما يجدني، هو يتمسك بتلك ال "قلما" ليجعل منها وقتا نموذجيا مليئا بطفولته التي تضج بالحياة والذكاء والشغب والحب.
فهل كتاب مقال ما اهم مثلا من اللعب معه ومراقبة الدهشة في عينيه وهو يستكشف امرا جديدا؟
او هل قراءة صفحات ما اهم من اطعامه واخباره قصة صغيرة وهو يلثم وجنتي شاكرا؟
او هل مشاهدة فيلم تلفزيوني اهم من النوم بقربه حتى يغفو كالملائكة؟
لا اظن ذلك.
ومن حقه رفض امومة الشغالة
ومن واجبي ان اكون اما كاملة الامومة او لا اكون!
احيانا ينبهني زوجي الحبيب الى كثرة اشغالي التي تبعدني عن الاطفال في اوقات معينة، ويذكرني بسلم اولويات اي ام، وبالوقت الغالي الذي يمر دون رجعة و لا اقضيه معهم استمتع بطفولتهم! وهو على حق.
فطفلي الذي لا يجدني بجانبه في اي وقت يطلبني، بل قلما يجدني، هو يتمسك بتلك ال "قلما" ليجعل منها وقتا نموذجيا مليئا بطفولته التي تضج بالحياة والذكاء والشغب والحب.
فهل كتاب مقال ما اهم مثلا من اللعب معه ومراقبة الدهشة في عينيه وهو يستكشف امرا جديدا؟
او هل قراءة صفحات ما اهم من اطعامه واخباره قصة صغيرة وهو يلثم وجنتي شاكرا؟
او هل مشاهدة فيلم تلفزيوني اهم من النوم بقربه حتى يغفو كالملائكة؟
لا اظن ذلك.
ومن حقه رفض امومة الشغالة
ومن واجبي ان اكون اما كاملة الامومة او لا اكون!